أعلن الحساب الرسمي لفعاليات موسم الرياض الترفيهية لعام 2022 على موقع تويتر، عن إتاحته لبطاقات أصول رقمية يمكن لزوار الفعاليات اقتناؤها، والحصول من خلالها على ميزات خاصة.
والتغريدة التي أعلن بها حساب موسم الرياض عن طرح هذه البطاقات، جاء بها “لك لحالك، بمزايا ولا على بالك، لا تفوتك بطاقة NFT التي تعطيك ميزة الدخول لبعض مناطق موسم الرياض”.
والتغريدة أعلنت أيضا عن إتاحة حجز هذه البطاقات الرقمية من أصول NFT لزوار فعاليات موسم الرياض، الذي تعيشه حاليا عاصمة المملكة العربية السعودية، ويشمل على فعاليات تقودها 15 منطقة، تقدم مجموعة متنوعة من التجارب الترفيهية، التي تهدف لتقريب الزوار والسياح من روح المدينة السعودية.
وفي الوقت الحالي يترقب زوار فعاليات موسم الرياض، إطلاق مجموعة من الحفلات والمهرجانات الترفيهية، للسياح و الوافدين للمملكة.
والفعاليات التي يقدمها موسم الرياض هذا العام، تكون من خلال أحدث السبل الترفيهية، والعروض التي تعكس جودة الحياة في المدينة السعودية وتجذب لها الآلاف من الزوار من أنحاء العالم.
واستغلالا لهذا الزخم، اتخذت فعاليات موسم الرياضة في هذا العام، خطوة تجاه الدمج مع عالم الميتافيرس وأصول NFT الرقمية، لتمنح الزوار فرصة للشعور بمزيد من التميز والتعرف على الجديد في عالم الأصول المشفرة.
ذلك في نفس الوقت الذي تسمح لهم به الفعاليات باستكشاف الثقافة السعودية، وما تقدمه مهرجانات موسم الرياض من بهجة وأجواء شتوية تتسم بالتناغم والتنوع.
وموسم الرياض لعام 2022، يتميز بمجموعة جديدة من النشاطات، التي يتيحها لزواره الساعين للحصول على تجربة ترفيه مميزة.
في مقدمتها خاصية اقتناء أصول NFT التي تتاح لتعزيز تميز التجربة، وأيضا تتاح تجربة ركوب غواصات، واستخدام التلفريك كوسيلة تنقل.
الموسم أيضا بفضل ما يقدمه من تجارب سياحة متنوعة، يهدف للحصول على فرص اقتصادية جديدة، من خلال استقطاب مستثمرين أجانب، يعزز من خلال الشراكات معهم قوة قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية المسئول عن تنظيم فعاليات موسم الرياض سنويا، الأمر الذي يفتح الباب أمام مزيد من فرص العمل والوظائف في كافة المجالات ذات الصلة المباشرة بهذه الفعاليات.
وفي مجال الميتافيرس، سبق للمملكة العربية السعودية أن خاضت تجربة مميزة من قبل، باستخدامها للواقع الافتراضي للاحتفال بالعيد الوطني للسعودية للمرة الأولى في الميتافيرس خلال عام 2022 الجاري.
وتجربة المملكة العربية السعودية مع الأصول الرقمية، تأتي ضمن أبرز التجارب التي شهدتها دول منطقة الشرق الأوسط، وتنضم لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة وتجربة مملكة البحرين، وهما التجربتان الأبرز حتى الآن التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط فيما يخص الدمج المثمر لتكنولوجيا الميتافيرس وما تتبعها من تقنيات ناشئة في مختلف قطاعات الحياة، العامة والخاصة.
وشمل ذلك إطلاقا منصات حكومية ومبادرات عامة وخاصة ذات صلة مباشرة بالواقع الافتراضي لتعزيز انتشاره في هذه المجتمعات.
ندعوك للإنضمام لسيرفر ديسكورد الخاص بنا للتوصل بأحدث الإيردوبز و اللوائح البيضاء مجانا
