خطوة فريدة لإستعادة الثقة تُقدم عليها منصة بينانس.. فما هي؟

تخطط “بينانس” أكبر منصة تداول عملات رقمية في العالم  للسماح للمستثمرين المؤسسيين بالحفاظ على الضمانات الخاصة بالمراكز ذات الرافعة المالية بعيدا عن منصة العملات الرقمية وتبين أن تلك الخطوة سوف تساعد منصة بينانس على إستعادة ثقة المستثمرين المؤسسيين في تبادل العملات الرقمية وسوقها.

و سيكون لدى المستثمرين المؤسسيين خيار نشر ضمانات مع Binance Custody وهي منصة ل حفظ الأصول الرقمية للمستثمرين المؤسسيين وبذلك

تسمح منصة بينانس للمستثمرين المؤسسيين بإبقاء الضمانات خارج المنصة.

حيث تأثرت ثقة المستثمرين المؤسسيين بسبب إنهيار منصة تبادل العملات الرقمية FTX، عندما قام “سام بانمكان فرايد ” بإستخدام عملات العملاء من خلال تبادل العملات الرقمية بين FTX وشركته التجارية Alameda Analysis مما تسبب في إنهيار سوق العملات الرقمية بشكل أكبر وإبتعاد المستثمرين عن السوق.

شعرت منصة بينانس  بالتأثير على منتجاتها الموجهة بشكل خاص للمستثمرين المؤسسيين والأهم من ذلك أنه لم يعد المستثمرون المؤسسيون على الرغم من الإرتفاع الأخير في سوق العملات الرقمية.

وفي نفس السياق تخطط منصة بينانس للسماح للمستثمرين المؤسسيين بالإحتفاظ بضمانات الصفقات ذات الرافعة المالية مباشرة على Binance Custody، حيث يتم الإحتفاظ بالعملات الرقمية في محافظ باردة  فتصبح الأموال متاحة للمستخدمين بمجرد تسوية الصفقات، لذلك سيتمكن المستخدمين من تأمين أصولهم الرقمية من الإختراق وتدفقات التبادل خلال ظروف السوق المتقلبة.

وفي إشارة إلى الأمر علقت رئيسة الــ VIP المؤسساتية في منصة بينانس “كاثرين تشين” قائلة:

“عملاؤنا أكثر وعيا بإدارة المخاطر، نسمع من مستخدمينا أنهم يحبون التداول على بينانس لكنهم في نفس الوقت يتعرضون للضغط من تحكمهم في المخاطر الداخلية، لكي يتمكنوا من توسيع نطاق الأنشطة على المنصة  فإنهم بحاجة إلى البحث عن طرق لمساعدتهم على تنويع مخاطر الصرف”.

والجدير بالذكر أنه تحتاج منصات تداول العملات الرقمية إلى العمل مع أمناء حفظ خارجيين للتخلص من المخاطر المتعلقة بملكية الضمانات وعلاوة على ذلك  ستساعد لوائح التشفير على إعادة المستثمرين المؤسسيين إلى سوق العملات الرقمية وتقديم منتجات لحماية المستثمرين والشركات الأخرى.

تعتبر منصة بينانس أكبر منصة  لتداول العملات الرقمية والتي لا يتبعها مستثمرو العملات الرقمية فحسب بل يتبعها أيضا منصات العملات الرقمية، وقد قد تحذو المنصات الرقمية الأخرى حذوها وتساعد في إعادة المستثمرين المؤسسيين إلى سوق العملات الرقمية.

وقد شهدت البيتكوين إرتفاعا بنسبة 20 % في الـ 24 ساعة الماضية ولكن البيانات تشير إلى عدم وجود مشاركة مؤسسية في إرتفاع العملة الرقمية، حيث يعتقد الخبراء أيضا أن التعافي في سوق العملات الرقمية يصل إلى 65 ألف دولار هذه السنة وسط العديد من الأحداث مثل محور الإحتياطي الفيدرالي، ومع ذلك  قد لا يستمر الإنتعاش بدون مشاركة المستثمرين المؤسسيين.