فاجأ مالك شركة تويتر الجديد إيلون ماسك متابعيه على حسابه الخاص على منصة التغريدات بقيامه بتغيير اسمه على المنصة إلى “مستر تويت” أو Mr. Tweet، وذلك بدلا من اسمه السابق الذي كان مثبتا على حسابه الخاص على تويتر وهو “ماسك”.
ووفق مصادر أنباء أمريكية، فإن الملياردير الأمريكي غير اسم حسابه الرسمي الذي يحتوي على 127.3 مليون متابع، ليصبح “مستر تويت”، بعد أن أعجب ماسك بهذا الاسم الذي أطلقه عليه محامي ممثل لمجموعة من المساهمين في شركة تسلا، الذين حركوا دعوى قضائية ضد ماسك، وقد نطق المحامي هذا الاسم بطريق الخطأ خلال مرافعته بالقضية التي تنظر الدعوى الأسبوع الماضي.
وحين نمى إلى علم ماسك هذا اللقب، أعجب به، وقرر أن يغير مسماه على تويتر رسميا لهذا الاسم، على الرغم من أن سياسات تويتر، ستمنعه من تغيير اسمه من جديد لمدة طويلة من الآن، وذلك يجعله عالقا مع هذا الاسم للفترة القادمة.
وفي نفس السياق، كانت هذه البادرة الهزلية من ماسك، قد عادت بالنفع على عملة رقمية مغمورة تحمل بالمصادفة الاسم نفسه “مستر تويت”، وبفضل استخدام ماسك للاسم، هذه العملة، شهدت ارتفاع كبير في قيمتها بعد طرحها للتداول عقب تغيير ماسك لاسم حسابه.
وخلال تداولها على شبكات إثيريوم وبينانس سمارت شين، لوحظ ارتفاع قيمة عملة “مستر تويت” الرقمية بشكل كبير، بنسبة تصل لـ 30,000 %، كما سجلت العملة الرقمية ارتفاعا في قيمة أسهمها في بورصات التداول، بنسبة زيادة تصل لـ 30 %، حتى أصبح قيمة السهم 0.006693.
وبحسب ما أفادته منصات مختلفة لتداول العملات الرقمية، فإنه بمجرد أن قام إيلون ماسك بتغيير مسمى حسابه الخاص على تويتر، تسارع المتداولون عبر منصات إثيريوم وبينانس لتداول العملة الرقمية، مستغلين الزخم الذي أحدثه انتشار الاسم في مختلف المواقع الإخبارية العالمية، وأصبح الاسم من أكثر الأسماء المنتشرة بين منشورات منصات التواصل الاجتماعي في وقت قصير.
وهذا الارتفاع الكبير في قيمة عملة “مستر تويت” المشفرة، عاد بأرباح على صانعها تتخطى قيمتها الـ 18 مليون دولار خلال ساعات قليلة، بما يساوي ثلاثون ألف ضعف من قيمتها الأصلية التي أضافها صانعها لصندوق السيولة حتى يتمكن من تداولها كعملة رقمية.
وفيما يخص حادثة تغيير الاسم، فإن سياسات تويتر، ستحرم ماسك من تغيير اسمه في الفترة المقبلة ولمدة طويلة، نظرا لكونه أقدم على هذا التصرف أكثر من مرة مؤخرا، ولن يتمكن ماسك من استعادة اسمه بالطريقة التقليدية على حسابه الخاص بتويتر ، إلا في حالة قيامه باستخدام نفوذه كمالك لشركة تويتر، ليقوم من جديد بتعديل الاسم قبل مرور الفترة القانونية المقررة المفروضة على كافة المستخدمين التقليديين، إذا ما شعر في الأيام المقبلة بالملل من الاسم الذي قام بوضعه حاليا وكان سببا في إثارة جدل كبير.
ندعوك للإنضمام لسيرفر ديسكورد الخاص بنا للتوصل بأحدث الإيردوبز و اللوائح البيضاء مجانا